المتحف المصري الكبير.. أيقونة العصر الحديث تنتظر اللمسات الأخيرة
أشهر قليلة تفصلنا عن افتتاح المتحف المصري الكبير باعتباره أحد أكبر المتاحف العالم، وأكبر متحف في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، يضم نحو 50 ألف قطعة أثرية، كما يشتمل على جميع مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون بلا استثناء.
وتعقد وزارة السياحة والآثار اجتماعات مكثفة لوضع اللمسات النهائية للمتحف وكذلك لمناقشة الخطة الترويجية للمتحف المصري الكبير خلال الفترة القادمة، والحملات الدعائية التي سيتم إطلاقها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استخدام كافة الوسائل الترويجية الحديثة من أجل تكثيف الحملات الترويجية للمتحف بمختلف دول العالم حيث يسعي المتحف لتقديم تجربة فريدة واستثنائية لزائريه للتعرف على الحضارة المصرية العريقة عن طريق زيارة المتحف ومنطقة الخدمات الملحقة به، وفقًا لأفضل المعايير العالمية، وذلك من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهى الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة.
ويضم المتحف المصري الكبير، داخل قاعة البهو العظيم مجموعة من القطع الأثرية الثقيلة، ومنها عامود الملك مرنبتاح المعروف لدى علماء المصريات والآثاريين المتخصصين في دراسات عصر الرعامسة باسم عمود المطرية، وتمثال مزدوج للآلهة آمون وموت وعمود من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيري للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس، ولوحة كبيرة من الحجر الجيري للملك أمنمحات الأول فضلا عن عدد آخر من اللوحات الضخمة والمنقوشة.