أخبار

سر زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء لساعتين.. وتحرك من “النواب”

شهدت الفترة الماضية شكاوى متعددة في مختلف المحافظات من زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء، بعد أن امتدت مدة قطع التيار لساعتين بدلا من ساعة واحدة.

بداية الشكاوى من زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء، كانت عندما انتشرت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تفيد بزيادة فترة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين في اليوم بدلا من ساعة، رغم انخفاض درجات الحرارة، وانقضاء موجة الحر التي شهدتها البلاد على مدار الفترات الماضية.

وحول زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء لساعتين، كشفت تقارير أنه تم تعديل مواعيد خطة تخفيف الأحمال، في إطار سياسة ترشيد استهلاك الكهرباء، وورد إخطار من مركز التحكم القومي، لزيادة عدد ساعات فصل التيار الكهربائي بالتناوب، ضمن برنامج تخفيف الأحمال لتصبح ساعتين في اليوم بدلًا من ساعة واحدة.

وتابعت: ” حتى الآن جار العمل بخطة تخفيف الأحمال ولا توجد معلومة مؤكدة حول لنهاية الخطة منذ اليومين الماضيين تم زيادة التخفيف إلى ساعتين بدلا من ساعة واحدة بمختلف المناطق وذلك وفقا لما حدده مركز التحكم القومي للكهرباء لأن التقلبات الجوية وارتفاع درجات الحرارة تؤثر على نسب استهلاك الوقود من مازوت بمحطات إنتاج الكهرباء”.

وبالانتقال إلى موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء، أضافت التقارير أن موعد انتهاء تخفيف الأحمال من المرجح أن يكون آخر الشهر الجاري.

وتقدمت هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، بسؤال عاجل للحكومة حول زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي لنحو ساعتين وبشكل يومي؛ مما تسبب في شكاوى عديدة من جانب المواطنين، مشيرة إلى أن انقطاع التيار الكهرباء لفترات أطول، جاء رغم انخفاض درجات الحرارة في شهر سبتمبر مقارنة بـ أغسطس.

وأشارت “أبو السعد” في السؤال العاجل الذي تقدمت به للحكومة إلى التصريحات المنسوبة إلى مسئولين حكوميين تتعلق بفترات انقطاع التيار الكهربائي، وأكدت أنها مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة وتخطيها لـ 36 درجة مئوية، مشيرة إلى أن درجات الحرارة تراجعت في هذه الأيام، وبالتالي من المفترض أن هناك تراجعًا أيضًا في معدلات الاستهلاك، ولم يعد هناك مبرر لتخفيف الأحمال بل وزيادة مدة الانقطاع من ساعة إلى ساعتين.

وطلبت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، من الحكومة الخروج وتوضيح أسباب زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي في مختلف محافظات الجمهورية، ولماذا هناك اختلاف في مواعيد خريطة تخفيف الأحمال، التي أعلنت عنها الحكومة في وقت سابق، واللجوء إلى تغيير تلك المواعيد دون حتى إعلام المواطنين بذلك ليدبروا شئونهم؟.

ونوهت هالة أبو السعد إلى أن استمرار عملية تخفيف الأحمال، تسبب في مشاكل كبيرة لدى العديد من المواطنين وأصحاب الأعمال، كما أن كثيرا منهم تعطلت مصالحهم بسبب الانقطاع المفاجئ في التيار الكهربائي، مشددة على ضرورة خروج الحكومة وتوضيح الأمر للمواطنين، للتصدي لأي اجتهادات أو شائعات تثار حول الأمر.

وخاطبت النائبة الحكومة بضرورة إعلان موعد انتهاء خطة تخفيف الأحمال، خاصة أن الصيف أوشك على الانتهاء، ودرجات الحرارة أصبحت أقل من الأيام التي السابقة، والتي دفعت الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى